Frontpage Slideshow (version 2.0.0) - Copyright © 2006-2008 by JoomlaWorks
Other Languages
Κυριακή, 28 Φεβρουάριος 2010 21:08

أذا لم نكن نحن.. فمن؟

 

في اغسطس عام 2008، استقل 44 إنسانا من 13 بلدا مركبي صيد يونانيين، وكسروا الحصار البحري المضروب على غزة للمرة الأولى منذ 41 عاما. مثبتين للعالم أجمع بأن أناسا بسطاء، ولا يملكون أية معدات قتالية، باستثناء تسلحهم بالأرادة التي الداعمة للحق. وبتخطيط جيد وتكتيك صحيح، يمكنهم أن ينتصروا على الظلم والإجحاف. بعدها تمكنت مراكب حركة "غزة الحرة" من كسر الحصار أربع مرات أخرى.

وهذه المهمة الناجحة التي نفذتها حركة "غزة الحرة"، أوحت بمشاريع أخرى لكسر حصار غزة من البر، مثلما حدث مؤخرا من قبل حركة تحيا فلسطين "Viva Palestina".

 

ولكن بعد الغزو الإسرائيلي لغزة في ديسمبر 2008، ووجهت إرساليات "غزة الحرة" بالوسائل الحربية من قبل الاسرائيليين. الذين يتصرفون مثل القراصنة في المتوسط، ضاربين عرض الحائط بالقانون الدولي وقانون البحار، حيث قامت دولة اسرائيل باستهداف المركب "Dignity" وأصابته بأضرار في ديسمبر عام 2008، وهددت بإغراق المركب "آريّونا" في يناير 2009، ثم قامت بالاستيلاء على هذا المركب في يونيو من نفس العام.

من ناحية أخرى، تقوم السلطات المصرية بدعم سياسة الفصل العنصري الاسرائيلية، عن طريق قمعها لجهود 1.400 من مناضلي حركة "مسيرة حرية غزة"، ومنعهم من دخول القطاع للتظاهر إلى جانب إخوانهم الفلسطينيين في ديسمبر 2009.

 

ـ وحيث أن نضال الشعب الفلسطيني من أجل حريته واستقلاله مستمر.

ـ ولأن قطاع غزة ما يزال تحت الحصار، بالرغم من إدعاء اسرائيل بأنها لم تعد تحتله.

ـ ولأننا ـ باعتبارنا من سكان المتوسط ـ لدينا أسباب إضافية تدفعنا لأن لا نسمح لأي كان بمنع التواصل بين شعوب هذا البحر.

ـ ولأن الشعبين اليوناني والفلسطيني يرتبطان بروابط من الأخوة والصداقة والتعاون، ذات جذور عميقة في التاريخ.

ـ ولأننا ضد أي تدخل اجنبي في أي مكان من الأرض.

ـ ولأن التضامن بين الشعوب لا يمكن أن تحده الحدود، أو أن ينصاع لأوامر الهيمنة.

لذا فإننا مصممون على العودة إلى غزة، حاملين للشعب الفلسطيني الشقيق رسالة صداقة وتضامن. وقد قمنا بإنشاء مبادرة "مركب من أجل غزة"، للمشاركة في إرسالية دولية للقطاع، والتي تتمثل في إبحار عدد من المراكب عليها متطوعون من بلدان عديدة باتجاه القطاع في ربيع عام 2010، حاملين معهم مساعدات إنسانية لشعبها البطل الذي يعاني من ويلات الحصار.

 

حيث أننا ندعم:

 

ـ حق الشعب الفلسطيني في الحياة حرا في وطنه التاريخي.

ـ حق الشعب الفلسطيني في المقاومة بكل الوسائل، من أجل تحرير وطنه من الإحتلال، والحصول على إستقلاله.

ـ حق جميع اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى بيوتهم وأراضيهم.

ونطالب:

 

ـ بخروج المحتلين من جميع الأراضي الفلسطينية.

ـ خروج المستوطنين، وتفكيك المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية.

ـ رفع الحصار عن قطاع غزة من البر والجو والبحر.

ـ عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم.

ـ إطلاق سراح أكثر من 11.000 سجين سياسي فلسطيني.

 

اسطول صغير من أجل غزة:

 

إن إرسالية الربيع التي ستتوجه إلى غزة في الربيع القادم، ويتم تنظيمها من قبل حركة "غزة الحرة"، سوف تتكون من اسطول صغير مكون من سفن لنقل الركاب وسفن الشحن، وذلك للمرور من المياه الدولية إلى المياه الإقليمية لغزة، ودون الدخول في أية مفاوضات مع اسرائيل، التي لا نعترف لها بممارسة الهيمنة على البحر المتوسط. وحيث انه لا يمكن للشعب اليوناني أن يتقاعس عن المشاركة في هذه المهمة، فإننا نعمل على تشكيل فريق يوناني، للسفر مع الارسالية على متن مركب أو أكثر. لنحمل معنا تضامن الشعب اليوناني مع شقيقه الفلسطيني. والمركب الذي سوف يتم الحصول عليه بمساعدة الشعب اليوناني، سوف لن يكون ملكا لشخص أو مجموعة اشخاص، بل سيكون مملوكا للشعب الفلسطيني. حيث سيتم تسليمه هناك من أجل جعله نواة لخط بحري دائم للتواصل بين غزة وبين العالم الخارجي.

 

62 عاما من الإحتلال والمقاومة:

 

يعيش الشعب الفلسطيني منذ 62 عاما تحت إحتلال همجي، حيث تم طرد ملايين الفلسطينيين من بيوتهم وسلبت اراضيهم. فاضطروا للعيش لاجئين في البلدان المجاورة. كما تم سجن وتعذيب وتصفية مئات الآف الفلسطينيين جسديا ونفسيا، خلال هذه السنوات الإثنتين وستين. كما تم إغتيال عشرات الآف الفلسطينيين على يد جيش الإحتلال الاسرائيلي. إثنان وستون عاما، والشعب الفلسطيني لم يتوقف عن المقاومة. لم يتوقف عن النضال من أجل الحصول على إستقلاله الوطني وحريته. إثنان وستون عاما، والمقاومة الفلسطينية لم تعرف الكلل، رغم المطاردات والسجون والإغتيالات والتدمير غير المسبوق، حتى أنها أضحت مثالا ساطعا لجميع الشعوب المحبة للسلام في العالم بأسره.

 

أحرار محاصرون:

 

منذ يناير عام 2006، عندما كسبت "حماس" أول إنتخابات ديموقراطية ـ حسب المراقبين الغربيين المستقلين ـ تجرى في فلسطين. وقطاع غزة ـ الذي هو قطعة صغيرة من الأرض يزدحم فيها حوالي 1.5 مليون إنسان، 60 % منهم من الأطفال ـ يتعرض لحصار شامل من البر والبحر والجو. ويحرم سكانه ليس فقط من أعظم نعمة يمكن أن يتمتع بها الإنسان، وهي الحرية، بل من أبسط السلع والخدمات الحيوية الأساسية، كالغذاء والماء والعناية الصحية. بحيث تم تحويل غزة إلى سجن مفتوح، وإلى أكبر معسكر إعتقال في العالم. وذلك لأن سكانها يرفضون الإنصياع لرغبات اسرائيل وحماتها الدوليين. وقد وصل هذا الحصار الهمجي الظالم لغزة إلى قمته خلال الغزو العسكري الاسرائيلي للقطاع في ديسمبر عام 2008. والذي ترك وراءه 1.419 قتيلا (926 من المدنيين، بينهم 326 من الأطفال، و111 من النساء)، و 5.300 (أكثر من نصفهم من النساء والأطفال) تعرضوا لجراح وإصابات مختلفة. كما قام الجيش الاسرائيلي بتسوية 2.114 منزلا بالأرض، وتعرض 3.242 منزلا آخر لإصابات غير قابلة للإصلاح، مما جعلها غير قابلة للسكن، و 15.000 منزلا لدرجات مختلفة من الخراب. إضافة إلى تعرض البنية التحتية للمنطقة لأضرار بالغة (المستشفيات، المدارس، وشبكات المرافق العامة).

وكانت منظمات المقاومة الخارجة من رحم الشعب الفلسطيني، قد تصدت للعدوان، ولم تسمح للغزاة بفرض إحتلالهم مرة أخرى على وطنهم. ومع ذلك، فإنه بعد إنتهاء العمليات العسكرية، أصبح الحصار أكثر قسوة. حتى أنه يتم منع دخول مواد البناء، والتي تعتبر شيئا اساسيا لكي يصلح الشعب الفلسطيني الدمار الهائل الذي خلفه الغزاة وراءهم. فيما تظل المبالغ التي تبرع بها المانحون مجمدة في بعض البنوك. كما يتم منع حتى المساعدات الغذائية التي تشرف عليها الإدارة المختصة بالأمم المتحدة. وبالإضافة إلى كل ذلك، يتم بناء جدار آخر جديد تحت الأرض هذه المرة، وذلك على الحدود الجنوبية للقطاع مع مصر، من أجل أن يعوق حتى التجارة البدائية البسيطة للسلع الأساسية من خلال الأنفاق.

 

تضامن الشعوب:

 

طوال إثنين وستين عاما، ظلت قرارات الأمم الخاصة بفلسطين مجرد حبر على ورق. حيث يغمض "المجتمع الدولي" عينيه أمام هذه الجريمة المستدامة، والتي تحمل جميع مواصفات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، صاماً أذنيه لكي لا تصله صرخات الفلسطينيين المطالبين بحق من حقوقهم الأساسية، والمتمثل في استعادة أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة. ولذا فإن الأمل الوحيد الذي بقي للشعب الفلسطيني، هو تضامن الشعوب والناس البسطاء العاديين معه. أولئك الذين يعرفون ما يعنيه العيش تحت الإحتلال، ويعرفون ماذا يعني أن تناضل من أجل الحرية.

 

 

 

 

Τετάρτη, 24 Φεβρουάριος 2010 22:02

About us


In August 2008, 44 persons from 13 different countries, boarded two Greek fishing boats and broke, for the first time in 41 years, the sea-way blockade of Gaza. These 44 persons could prove to the whole world that ordinary people  having strong will, deep belief in basic human rights and equipped with good planning strategies can defeat an illegal blockade imposed by one of the strongest army in the world . For four successive trips, ships of the Free Gaza Movement (FGM) could successfully break the sea-way blockade of Gaza.

The success of FGM mission inspired many other missions, such as Viva Palestina, to break the siege of Gaza.

After the Israeli invasion of Gaza Strip in December 2008, the missions of the FGM were confronted with military attacks from Israeli forces. The state of Israel is acting like the Pirates of Mediterranean. Ignoring all international and maritime laws, Israel has rammed “Dignity” in December 2008, threatened to drown “Arionas” in January 2009 to hijack it later in June.
In December 2009 and in collaboration with the apartheid state of Israel, the Egyptian authorities have prevented the 1.400 international protesters of Gaza Freedom March to enter Gaza through Rafah border and to march with the Palestinians of Gaza towards Eretz crossing in attempt to lift the siege of Gaza

We are faithful to the long and strong Greek-Palestinian fraternity, friendship and cooperation and we continue to believe in:
-    The right of Palestinians to continue their struggle for freedom and independence.
-    The breaking of the illegal siege of Gaza Strip.
-    The free movement in the Mediterranean sea without any illegal Israeli piracy.

-    The solidarity of nations against any form of injustice.

We are determined to sail again to  Gaza, carrying with us a message of friendship and solidarity with the Palestinian people.

“Ship to Gaza” is our initiative and as part of an international expedition of ships and passengers from many different countries, to sail to the Gaza Strip in spring 2010 carrying aids and supplies to the heroic people of Palestine.

We support:
-    The right of the Palestinian people to live in liberty in their homeland
-    The Palestinian resistance in all its forms in order to liberate their country from the Israeli occupation, and to achieve national independence
-    The right of all Palestinian refugees to return to their homeland.

We demand:
-    The  end of Israeli occupation  of Palestine
-    The dismantling of all Israeli settlements in the West Bank and in Gaza Strip
-    The lifting of the land, air and sea  blockade of Gaza
-    The return of the Palestinian refugees to their homeland.
-    The release of more than 11.000 Palestinian political prisoners from Israeli jails.